ربما يجد هناك شيئاً مثيراً أو مدهشاً أو مفيداً. ربما يجد حلاً لمشاكله أو سبباً لحياته.
نفضّل حينها البقاء مُثقلين بهزائم الماضي، وبأننّا لن ننجح أبدًا. نبني في عقولنا حواجز وهمية، في حين أنّها ربما لم تعد موجودة بعد الآن.
- "كلّ من البطاطا والبيض والقهوة واجهت نفس الظروف (الماء المغلي الساخن)، لكن كلّ منها أظهرت ردّ فعل مختلف، فالبطاطا التي كانت تبدو قاسية قوية، أصبحت طرية ضعيفة.
ثم جاؤوا إلى الببغاء الشهيد، وحملوه في جنازة مهيبة تليق بهذا الشهيد العظيم، وهم يقولون:
تهمس لنا الحياة في كثير من الأحيان، وتبعث لنا برسائل وإشارات لتذكيرنا وإعادتِنا إلى طريق الصواب، لكن إن تجاهلنا هذه النداءات فقد تضطرّ أحيانًا إلى رمينا بأحجار ثقيلة مؤلمة تأتي في شكل مصائب كبيرة.
ابتسم الأب من جديد، وفي حينها اقترب منه أحد الركاب وقال له:
.. شعر الأسد بالمرارة والأسف، وندم شديد الندم لأنه أطلق سراح الأرنب، وبقي الآن جائعًا بلا طعام!
صمت الأستاذ قليلاً، ثمّ واصل: "ما ترغبون فيه جميعًا هو القهوة وليس الكوب، لكنّكم مع ذلك وبكل وعيٍ رحتم تبحثون عن أجمل الأكواب ومقارنتها بأكواب زملائكم!
ردّت العجوز: أحضر لي حليبًا بدل الذي شربته فأعيد إليك ذيلك.
وبالفعل خرج ذلك الفارس على جواده العربي الأصيل، وارتدى درعه، وحمل سيفه، ثم انطلق الفارس تجاه معسكر الأعداء.
يُحكى أنّ رجلا عجوزًا كان يعيش في قرية بعيدة، وكان أتعس شخص على وجه الأرض، حتى أنّ كلّ سكان القرية سئموا منه، لأنَّه كان مُحبَطًا على الدوام، ولا يتوقّف عن التذمر والشكوى، ولم يكن يمرّ يوم دون أن تراه في مزاج سيء.
بدأ يتجول في الشارع بحثاً عن مساعدة. لكن لم يجد أحداً يتحدث لغته أو يفهمه. كانت اللغة المستخدمة في المستقبل مختلفة تماماً عن قصص قبل النوم للأطفال لغته.
تضايقت البالونة الكبيرة من ماهر بعد أن خطفها من أخيه الصغير مازن والتي كانت سعيدة معه
كشّر الكلب عن أنيابه وبدأ بالنباح، فردّت عليه الكلاب الأخرى التي لم تكن سوى انعكاسًا له بالمثل. فنبح من جديد، وراح يقفز جيئة وذهابًا محاولاً إخافة الكلاب المحيطة به، فقفزت هي الأخرى مقلّدة إياه.