طلبت جميع المشاعر الأخرى من "الحب" أن يترك "الكبرياء" وشأنه ويصعد إلى القارب، لكن بما أنّ "الحب" قد جُبِل على حُبّ الجميع فلم يستطع المغادرة وبقي مع "الكبرياء".
وبعد وقت قصير كتب الله النّصر للمسلمين، واستطاعوا فتح مصر كلّها.
فكّر في حينها مع نفسه: "لو استطعتُ الحصول على أرنب هكذا كلّ يوم، فلن أضطرّ للعمل مجدّدًا في الحقل".
حينها شعر عمرو بن العاص بالخطر، وأخذ يفكر بسرعة في حيلة لتجنب مكرهم. ولذلك وقف على حين فجاة وكأنه تذكر شيئا،
وفي أحد الأيام حدث الأخ الصغير نفسه: ليس عدلاً أن نتشارك أنا واخي الإنتاج والربح بشكل متساوي، فأنا أعيش وحدي واحتياجاتي تعد بسيطة وكذلك قليلة، لذا كان الأخ الأصغر كل يوم يأخذ كيسًا من الحبوب من السلة خاصته كل ليلة ويتسلل به عبر المزرعة التي بين منزليهما ويقوم بوضعه في صندوق أخيه.
فقال الفلاح: أحضر لي حذاء حتى ألبسه وأمشي به إلى الشجرة.
يُحكى أنَّ أحد الخدم كان يتعرّض لمعاملة سيئة من سيّده، فهرب في أحد الأيام إلى الغابة. وهناك التقى بأسد يتألَّم من شوكة كبيرة مغروسة في قدمه.
يُحكى أنَّه كان هنالك طفل يعيش في قرية صغيرة ويعمل في رعي الأغنام، وفي يوم من الأيام أصابه الملل من مشاهدة أغنام القرية تُحدّق في الأفق بلا جدوى، فقرّر تسلية نفسه، وصاح فجأة: "ذئب! ذئب! هنالك ذئبٌ يطارد الأغنام!"
وأخذت تهرب هنا وهناك.. والبوم يصيح بهم : اهربوا .. أنقذوا أنفسكم.. سيأكلكم الثعلب.. اهربوا
وبالفعل خرج ذلك الفارس على جواده العربي الأصيل، وارتدى درعه، وحمل سيفه، ثم انطلق الفارس تجاه معسكر الأعداء.
كان الرجل الأول أبرصاً وعلى جلده بقع كثيرة بيضاء. اما الرجل الثاني فكان أقرع ليس في رأسه شعر. والرجل الثالث أعمى.
في صباح اليوم التالي، عثر حارس المتحف على الكلب البائس ميتًا خاليًا من الحياة، مُحاطًا بمئات الانعكاسات لكلبٍ ميتٍ أيضًا.
يوما ما كان يعيش غرابٌ داخل عشه قصص الانبياء والصحابة للاطفال فوق شجرة تقع وسط إحدى الجبال، وكان يوجد في نفس الشجرة جحر لثعبان، وعندما كان الغراب يضع بيضه يأتي الثعبان عن قصد ويأكلها، فيحزن الغراب حزناً شديداً بسبب ما يقوم به هذا الثعبان، ثم ذهب الغراب ليحادث صديقه عن الأمر شاكياً وكذلك ليطلب منه أن النصح ويشور عليه فيما يجدر به فعله.
صاح البوم : الثعلب أقوى منا، ويملك أسلحة حديثة لا نملكها ، ولديه إثباتات على ملكية الأرض .