Everything about قصص قصيرة

وكان هذا هو الجزء الأول من سفراء الزمن، نظرا لطولها اقرأ الجزء الثاني والثالث من هنا.

بعد ساعات عدّة، رأى الراعي ذئبًا حقيقيَّا يقترب من أغنامه، فانتابه الخوف وراح يصيح: "ذئب! ذئب يهاجم خرافي!"

كثيرون هم من يفقدون الأمل تمامًا بعد تلقّيهم الصدمات وفشلهم عدّة مرّات، كما هو الحال مع سمكة القرش في هذه القصة القصيرة.

نظرت الوردة إلى جارتها الصبّارة، ورأت حينها طائرًا يدنو منها ويدسّ منقاره فيها ليشرب بعضًا من الماء المخزّن فيها.

رحلتك للنجاح أو لتحقيق أهدافك في الحياة تبدأ بخطوة….خطوة حقيقية وفعليّة، وليس بقرار لاتخاذ هذه الخطوة. كفاك تفكيرًا، فقد حان الوقت للتنفيذ!

في زمن ما وفي أحد البلاد كان هناك قاض مشهور بالعدل والذّكاء. وسريعاً انتشر خبر القاضي العادل في كل مكان. حتى وصل الخبر إلى الملك. 

وبعد مرور عدّة ساعات استسلم القرش أخيرًا وتوقّف عن المحاولة.

غرسها فيها واستغلت البالونة هبوب رياح شديدة ففرت هاربة من بين يديه وطارت محلقة في

أسامة ابتسم بفرح. ثم أخذ بيده وقاده إلى سيارة طائرة متوقفة بالقرب منهم. فتح الباب ودعاه إلى الدخول.

وفي هذه المرّة أيضَا، قام الحمار بالحيلة ذاتها، وأوقع نفسه في الماء، لكن بعكس المرّات الماضية حكايات قصيرة ازداد ثقل القطن أضعافًا وواجه الحمار وقتًا عصيبًا في الخروج من الماء. فتعلّم حينها الدرس، وفرح البائع لذلك!

وفيما راحت الدموع تنهمر من عيني الولد، واصل القول وهو يُشير إلى الجانب إلى السيارات المتوقّفة عند الرصيف:

تعالوا أيتها الطيور .. لا تستسلموا.. هذه غابتنا وسندافع عنها بأرواحنا.. تعالوا..

في أحد الأيام شكت طفلة لوالدها ما تعانيه من مشقّات الحياة. أخبرته أنّها تعيش حياة تعيسة ولا تعلم كيف تتجاوز كلّ المصاعب التي تواجهها.

- "قال لي أن أبتعد عن الأصدقاء أمثالك!" ثم تركه ومضى في طريقه.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *